الحيوان (صفحة 1213)

1591-[أقط الماعز]

وقال امرؤ القيس بن حجر [1] : [من الوافر]

لنا غنم نسوقّها غزار ... كأنّ قرون جلّتها العصيّ [2]

فدلّ بصفة القرون على أنها كانت ماعزة. ثم قال:

فتملأ بيتنا أقطا وسمنا ... وحسبك من غنى شبع وريّ [3]

فدلّ على أن الأقط منها يكون.

1592-[استطراد لغوي]

وقال: ويقال لذوات الأظلاف: قد ولّدت الشاة والبقرة، مضمومة الواو مكسورة اللام مشدودة. يقال هذه شاة تحلب قفيزا، ولا يقال تحلب، والصواب ضم التاء وفتح اللام.

ويقال أيضا: وضعت، في موضع ولّدت. وهي شاة زبّى، من حين تضع إلى خمسة عشر يوما- وقال أبو زيد: إلى شهرين- من غنم رباب، مضمومة الرّاء على فعال، كما قالوا: رجل ورجال، وظئر وظؤار وهي ربّى بيّنة الرّباب والرّبّة بكسر الرّاء، ويقال هي في ربابها. وأنشد [4] : [من الرجز]

حنين أمّ البوّ في ربابها [5]

والرّباب مصدر، وفي الرّبى حديث عمر: «دع الرّبّى والماخض والأكولة» [6] .

وقال أبو زيد: ومثل الرّبّى من الضأن الرّغوث، قال طرفة [7] : [من الوافر]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015