الضأن كالثّنيّ [1] من المعز في الأضحية.
وهذا ما فضّل الله به الضأن في الكتاب والسّنّة.
تولّد الضأن مرة في السّنة، وتفرد ولا تتئم. والماعزة قد تولّد مرتين، وقد تضع الثلاث وأكثر وأقلّ.
والبركة والنّماء والعدد في الضأن، والخنزيرة كثيرة الخنانيص. يقال إنها تلد عشرين خنّوصا. ولا نماء فيها [2] .
قال: وفضل الضأن على المعز أن الصوف أغلى وأثمن وأكثر قدرا من الشعر.
والمثل السائر: «إنما فلان كبش من الكباش» . وإذا هجوه قالوا: «إنما هو تيس من التيوس» إذا أرادوا النتن أيضا. فإذا أرادوا الغاية في الغباوة قالوا [3] : «ما هو إلا تيس في سفينة!» .
والحملان يلعب بها الصبيان، والجداء لا يلعب بها. ولبن الضأن أطيب وأخثر [4] وأدسم، وزبده أكثر. ورؤوس الضأن المشويّة هي الطيبة المفضلة، ورؤوس المعز ليس عندها طائل.
ويقال رؤوس الحملان، ولا يقال رؤوس العرضان [5] .
ويقال للّوطيّ الذي يلعب بالحدّر [6] من أولاد الناس: «هو يأكل رؤوس