فإن أهديت ذاك ليحملوني ... على نعل فدقّ الله رجلي [1]
أناس تائهون، لهم رواء [2] ... تغيم سماؤهم من غير وبل [3]
إذا انتسبوا ففرع من قريش ... ولكنّ الفعال فعال عكل [4]
والحتيّ، المقل على وجهه، وقال أبو ذؤيب [4] : [من البسيط]
لا درّ درّي إن أطعمت نازلهم ... قرف الحتيّ وعندي البرّ مكنوز [5]
وإذا قال القائل: فلان وضع كتابا في أصناف الحيوان- فليس يدخل فيها الملائكة والجنّ. وعلى هذا كلام الناس.
وللحيوان موضع آخر، وهو قول الله عزّ وجلّ في كتابه: وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوانُ
[6] .
قد علمنا أن العجم من السّباع والبهائم، كلما قربت من مشاكلة الناس كان أشرف لها والإنسان هو الفصيح وهو الناطق.
وقد يشتقّون لسائر الحيوان الذي يصوّت ويصيح، اسم الناطق إذا قرنوه في