إنّي امرؤ حنظليّ حين تنسبني ... لامل عتيك ولا أخوالي العوق
لا تحسبنّ بياضا فيّ منقصة ... إنّ اللهاميم في أقرابها بلق
أو ما سمعتم قول الآخر [1] : [من الرجز]
يا كأس لا تستنكري نحولي ... ووضحا أوفى على خصيلي [2]
فإنّ نعت الفرس الرّجيل ... يكمل بالغرّة والتّحجيل [3]
أو ما سمعتم بقول أبي مسهر [4] : [من الطويل]
يشتمني زيد بأن كنت أبرصا ... فكلّ كريم لا أبالك أبرص
ثم أقبل على الرّاجز فقال: ما تحفظ في هذا؟ قال: أحفظ والله قوله [5] : [من الرجز]
يا أخت سعد لا تعرّي بالرّوق ... ليس يضرّ الطّرف توليع البلق [6]
إذا جرى في حلبة الخيل سبق
ومحمد بن سلّام يزعم أنه لم ير سابقا قطّ أبلق ولا بلقاء [7] .
وقد سبق للمأمون فرس، إمّا أبلق وإما بلقاء.
وأنشدني أبو نواس لبعض بني نهشل [8] : [من الرمل]
نفرت سودة عنّي أن رأت ... صلع الرّأس وفي الجلد وضح [9]