وقال أبو ذؤيب:
عرفت الديار لأم الرهي ... ن بين الظباء فوادي عشر
ثم قال:
فجاء وقد فصلته الشما ... ل عذب المذاقة يسراً خصر
وقد استعملوا ذلك في المقيد والمؤسس. قال الحطيئة:
شاقتك أظعان لليلي ... يوم ناظرةٍ بواكر
ثم قال:
الواهب المائة الهجا ... ن وفوقها وبرٌ مظاهر
قال الشيخ أبو العلاء أحمد بن سليمان التنوخي، المعروف بالمعري: هو عندي في المقيد والمؤسس أقبح منه في المقيد المجرد، لأنه يختلف الحرف بالحركات بين حرفين لازمين. وليس كذلك في المجرد.
إذا كان بيت مردفاً وبيتٌ لا ردف له، فذلك من السناد، وهو عيب من عيوب الشعر، ولا يجوز، وهو مثل قول الحطيئة: