قال "محمد": قال "لبيد":

(الحمد لله الذي لم يأتني أجلي ... حتى كساني من الإسلام سربالا)

فصلة الذي مضمنة في قوله: كساني، وأما إنشاد بعضهم:

(الحمد لله إذ ... فإنه غير معروف)

قوله: وملكته لو لم يكن صلة الذي.

قال "محمد": كان ها هنا هي التي بمعنى الوقوع والحدوث.

(111) حول المقولة الثامنة والخمسين بعد المائة: قولهم شحاث.

قوله: ويقولون: فلان شحاث بالثاء المعجمعة بثلاث، والصواب فيه: شحاذ قال "محمد": ما دل الأستاذ رحمه الله عليه حسن، والشحاث كالشحاذ على البدل، كما قالوا: جثا الرجل على ركبتيه وجذا، وقالوا: قثمت الشيء وقذمته: أخذت منه بكثرة، وقالوا: لما يخرج من الجرخ غثيثة وغذيذة.

(112) حول المقولة الحادية والستين بعد المائة: قولهم: ثلاثة أشهر وسبعة أبحر.

قوله: أي ليتربص كل واحدة من المطلقات ثلاثة أقراء .. الخ.

قال "أبو محمد": الصحيح في هذا ما ذكره "ابن الأنباري" وهو أن القرء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015