الماء، ومنه حديث "طهفة بن أبي زهير النهدي": "قد نشفت المدهن".

(105) حول المقولة الحادية والخمسين بعد المائة: اعمل بحشب ذلك.

قوله: والميل بإسكان الياء من القلب واللسان وبفتحها فيما يدركه العيان .. الخ.

قال "أبو محمد": الميل يكون في القلب واللسان وفي غيرهما، يقال: مال عن الطريق وعن الحق ميلا، وكذلك مال عليه من الظلم، ومال الشيء أيضا ميلا، وأما الميل فهو مصدر ميل الشيء إذا أعوج حلقه فهو أميل.

(106) حول المقولة الثانية والخمسين: كثرت عليه فلان.

قوله: ويقولون: قد كثرت عيلة فلان إشارة إلى عياله فيخطئون فيه؛ لأن العيلة هي الفقر .. الخ.

قال "محمد": هذا كلام ماهر قاهر، ثم إن [العيلة] في إسكان يائها وتحريكها، ولفظ الحديث "إنك إن تذر ورثتك أغنياء خيرا من أن تذرهم عالى يتكففون الناس" والميل - في إسكان يائها وتحريكها - أختان وأنها بأيهما.

استطرد إلى ذكر كلمات يختلف معناها باختلاف حركاتها.

وما في معناهما دون صيغتهما قولهم: العمى في البصر والقلب والعمه في القلب خاصة، والبصر في العين والبصيرة في القلب، والوقر في الأذن والوقر على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015