(74) حول المقولة السابعة والتسعين: أجمد حمى وحميا.

قوله: تجيش علينا قدرهم فنديمها ...

قال "أبو محمد": نديمها أي نسكنها من دام أي سكن، وأدمته [أسكنته] ومنه الماء الدائم أي الساكن، وقال أيضا: نديمها نتركها على النار ولا ننزلها ولا نوقد تحتها. هذا معنى الإدامة في القدر.

قوله: سنة نيف وستين وأربعمائة. قال الشيخ "محمد": هذا فاسد من اللفظ؛ إذ النيف لا يخص خصوص ألقاب الأعداد، وإنما هو كقوله: سنة بضع وستين.

(75) حول المقولة التاسعة والتسعين: هب أني فعلت.

قوله: وكان "عروة" هذا .. الخ.

قال "أبو محمد": ذكر "ابن قتيبة" و"ابن النحاس" و"اليزيدي" أنه "ابن أذينة" تصغير أذن، وذكروا أنه الذي ورد على "هشام" فأنشده: :

(لقد علمت وما الاسراف من خلقي ... أن الذي هو رزقي سوف يأتيني)

(أسعى له فيعنيني تطلبه ... ولو جلست أتاني لا يعنيني)

وهو القائل:

(إذا وجدت أوار الحب في كبدي)

قوله: ومعنى هبني أي عدني واحسبني .. الخ.

قال "أبو محمد": إذا جعل هبني بمعنى احسبني وعدني، فلا يمتنع أن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015