4- تلطيف أجواء الحوار حيناً بعد حين، وذلك بإسداء بعض عبارات الاحترام والتقدير للطرف الآخر، فإن ذلك أدعى إلى كبح جماح الانفعال لدى الطرف الآخر وتهدئة جموحه نحو التعدي وعدم الموضوعية.

5- عدم التسرع في الإقناع؛ لأن ذلك مما يجرح مشاعر الطرف الآخر. فالأفضل أن يظهر المحاور وجهة نظره بصورة واضحة، ويعطي الفرصة كاملة للطرف الآخر - حتى ولو كان خصماً - ليظهر وجهة نظره، ثم تعطى فرصة زمنية للاثنين حتى يتأمل كل إنسان وجهة نظر صاحبه، فتتضح الرؤية مع هدوء الخواطر وفتور الانفعال الوقتي الذي يصاحب لحظات الحوار.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015