وفي كتابه (علاقات خطره) يكشف مؤلفه (اندرولسلي كوكبيرن) عما يجري في كواليس المخابرات الأمريكيه ال C.I.صلى الله عليه وسلم والموساد، ويفضح جانباً من ذلك التنظيم السري الرهيب بين الاثنين لتمويل كل البؤر المشتعلة في العالم لصناعة الانقلابات في أفريقيا وأمريكا اللاتينية، ولتجنيد العملاء وشراء الزعماء وإفساد الذمم، وتحريض الطوائف وإفقار الفقراء وقتل الأبرياء في مخطط دموي رهيب للهيمنة والسيادة على العالم بقوة السلاح (?).

فحرب أفغانستان تم خوضها بمساعدة المخابرات المركزية الأميركية من قبل متطوعين إسلاميين، دربوا على الحدود الباكستانية، ولكنه ومع نهاية الحرب أصبحت هذه المنطقة معقلاً للأممية المتعصبة المُشَّكلة من مجموعات صغيرة متشددة منفصلة عن المجتمع، والتي تتبع حصراً أهدافاً متطرفه، حيث تتحمل الولايات المتحدة جزءا من المسؤولية في قدوم هذا النمط الجديد من المتطرفين (?). فكثيرين بين العرب والمسلمين ساورتهم الشكوك من سنين عديدة حول هذا الذي يجري في أفغانستان باسم الجهاد، وضد الإلحاد. وهم في كل الأحوال لم يصنعوا بن لادن أو يكتشفوه، وإنما سمعوا باسمه لأول مرة على لسان الرئيس (بيل كلينتون) حين وجه إلى مواقعه في جبال أفغانستان دفعة من صواريخ كروز صيف 1998م عقاباً على تفجير سفارتين للولايات المتحدة في عاصمتين أفريقيتين. ثم عاد اسم ابن لادن يتردد على لسان الرئيس (جورج بوش) منذ ارتفع صوت الرئيس الأمريكي لأول مرة مساء 11 سبتمبر وهو يعلن الحرب عليه (?). كما تتحمل جزءاً كبيراً من المسؤولية في صناعة أسامة بن لادن الذي دربته ومولته واستخدمته في أفغانستان ضد السوفيات، كما أن الطالبان حظوا بدعم من العالم الأنجلوساكسوني (أمريكا وبريطانيا) (?) حيث أن سياسة واشنطن المناهضة لإيران وإستراتيجيتها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015