وقامت بعد ذلك بحجز أماكن على الطائرات بالأسماء العربية للضحايا، ثم صعد المجرمون إلى الطائرات، أو تم التحكم بها آلياً من الأرض، وقاموا بفعلتهم النكراء، وتم توجيه التهمه للمسلمين وتنظيم القاعدة بالذات، بعد أن تم دس عدد من العملاء الأمريكيين داخل هذا التنظيم (?)،

والذين اقنعوا ابن لادن بأنهم يقفون وراء تنفيذ التفجيرات، فوقع ابن لادن في الفخ، وأعلن مسؤولية تنظيمه عن التفجيرات، وهكذا تمت الجريمة وتحققت أهدافهم، كما تولّت باقي الجماعة مهمة إشعال نيران الغضب والإثارة والتهييج ضد العرب والمسلمين بمختلف الوسائل، ومن بينها إرسال آلاف التهديدات الكاذبة، كما قامت أجهزة الإعلام بدور خطير لاستفزاز المشاعر، وشحنها ضد المسلمين في كل مكان.

ولكن ربما يستبعد البعض مثل هذا السيناريو (?)،

ولكن ما عرضناه في هذا الكتاب وما سنعرضه لاحقاً على حقائق الإرهاب والعربدة الأمريكية حول العالم منذ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015