تعد بالمئات؟ والتي تمتلك أسلحة ومليشيات، ولديها سوابق في هذا المجال مثل ما حدث في (اوكلاهوما)، كما أن هذا الجماعات تؤمن بأفكار ونبوءات متطرفة وجنونية، تقول بقرب نهاية العالم، وقيام معركة فاصله بين قوى الخير وقوى الشر، ولهذا فلا يستبعد أن تكون إحدى هذه الجماعات، هي التي نفذت الهجوم لاستعجال نهاية العالم وعودة المسيح إلى الأرض، وهنا سنعرض لمثل حي لهذه المحاولات، حيث سبق لمكتب التحقيق الفدرالي أن نبه إلى خطر هذه الجماعات، في تقرير نشر في 20/ 10/1999م (?).

فقد ذكرت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية، نقلاً عن تقرير صادر عن المكتب الفيدرالي الأمريكي في 20 أكتوبر 1999 م أن المتطرفين المسيحيين الأمريكيين يستعدون للقيام بأعمال عنف كبيرة في بداية القرن العشرين داخل الولايات المتحدة. وأضافت الصحيفة تقول: إن هذا العنف المتوقع سيكون راجعاً لاعتقاد الذين يؤمنون بالإنجيل بأن نهاية العالم ستكون في الألفية الثالثة (?). وذكرت أن التقرير الأمريكي يشير إلى أن هناك توترات يمكن أن تحدث بين المسلمين واليهود في القدس استنادًا للأسطورة -التي يؤمن بها مسيحيون ويهود- والقائلة بأن منطقة (هرمجيدون) التي تقع شمال فلسطين ستشهد حرباً بين الخير (اليهود) والشر (المسلمين)، وسينتصر فيها الخير، كما سيتم استخدام الأسلحة النووية في هذه الحرب، وسيباد كل المسلمين، وسيعود العالم مرة أخرى إلى حالته البدائية.

ويضيف التقرير: أن الآلاف من السياح الأمريكيين بدءوا يتوافدون على إسرائيل للاشتراك في هذه المعركة، وأن الإيمان الراسخ بهذه الأسطورة دفع أشخاصاً عديدين لاقتناء حاجاتهم من الغذاء والمال والسلاح والملابس انتظارًا لنهاية العالم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015