فلسطين، وتقرير كيفية التعامل العُنفي مع سكان البلاد الأصليين منتقلين من المحرضات الذهنية، إلى الوقائع المادية، ليربطوا خرافات الماضي بمآسي الحاضر، وكأنها ليست إلا تحقيقاً لنبوءات توراتية (?). وقد غمرت الغبطة وجه (فولويل) حين اختتم حديثه الصحفي مع (روبرت شير) قائلاً: "إنني أؤمن بما يؤمن به الرئيس ريغان". ويفضل القس (فولويل) موضوع هرمجدون على أي نبوءة أخرى ففي 2/ 12/1984م ألقى موعظة كنسيه صاخبة تقول: "فجمعهم إلى الموضع، الذي يدعى بالعبرانية هرمجدون. ويضيف (فولويل) سيكون هناك اشتباك آخر وأخير، وعندئذ سيتخلص الرب من هذا الكون، وفي الإصحاحين (21 و 22) من سفر الرؤيا يتابع (فولويل)، جاء إن الرب سيدمر هذا الكون وسيرافق الدمار انفجار هائل، وحرارة عاليه، كما يقول القديس بطرس نفسه" (?).