أُعدّ أسطول حربي ضخم لحمل المجاهدين البحريين من مصر وأفريقية،. قدرت قطعه البحرية بألف مركب 1، أو 1800 سفينة كبيرة عدا سفن صغيرة أخرى2. والرواية الأولى أقرب إلى القبول لأنها عن شاهد عيان.

عَيَّنَ الخليفة سليمان أخاه مسلمة بن عبد الملك ليكون قائداً عاماً للجيوش كلها البرية والبحرية3، وهذا الاختيار جاء نتيجة لخبرته الحربية الطويلة في بلاد الروم منذ زمن أبيه عبد الملك، فقد عركته التجربة في بلادهم فصار من أعرف الناس بها، وكان شجاعاً مقداماً، أما قائد الأسطول البحري فهو عمر بن هبيرة الفزاري 4، وإن كانت بعض المراجع الحديثة 5 تقول إن أمير البحر هو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015