[560]

وَقَالَ أَيْضاً // (من الْبَسِيط) // 1.

(أَنَا الفَارغُ الْمَشْغُولُ وَالْحُبُّ آفَتِي ... أَلاَ فَاسْأَلُونِي عَنْ فَراغِي وَعَنْ شُغْلِي)

2 -. ... َجِبْتُ لِتَرْكِ الْحُبٍّ دُنْيَا خَلِيَّةً ... وَإِعْرَاضُهُ عَنْهَا وَإِقْبَالُهُ قِبْلِي)

3 -.

(وَمَا بَلُهَا لَمَّا كَتَبْتُ تَهَاوَنَتْ ... بِكُتْبِي وَقَدْ أَرْسَلْتُ فَانْتَهَرَتْ رُسْلِيِ)

4 -. وَقَد حَلَفَتْ أَلاَّ تَخْطَّ بِكَفِّهَا ... إِلَى قَابِل خَطّاً إِلَيَّ وَلاَ تُمْلِي)

5 -.

(أَبْخْلٌ عَلَيْنَا كُلُّ ذَا وَقَطِيعَةٌ ... رَضِيتُ لِذَنْبِي بِالقَطِيعَةِ وَالبُخْلِ)

6 -.

(سَلُوا قَلْبَ دُنْيَا كَيْفَ أَطْلَقَهُ الَهَوى ... فَقَدْ كَانَ فِي غُلٍّ وَثِيقٍ وَفِي كَبْلٍ)

7 -.

(فَيَا طِيْبَ طَعْمِ العَيْشِ إِذْ هِيَ جَارَةٌ ... وَإِذْ نَفْسُهَا نَفْسِي وَإِذْ أَهْلُهَا أُهْلِي)

8 -.

(فَقَدْ عَفِتِ الآثَارُ بَيْنِي وَبَيْنَهَا ... وَقَدْ أُوْحَشَتْ مِنِّي إِلَى دَارِهَا سُبْلي)

9 -.

(وَلَمَّا ذَكْرْتُ الْحُبَّ بَعْدَ فِراقِهَا ... قَضَيْتُ عَلَى أُمَّ الْمُحِبِّينَ بِالثُّكْلِ)

10 -.

(وَأَصْبَحْتُ مَغْزولاً وَقَدجْ كُنْتُ وَالِياً ... وَشَتَّانَ مَا بَيْنَ الوِلاَيَةِ والعَزْلِ)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015