7 -.
(والدَّهرُ تدخُلُ نافذاتُ سِهامِهِ ... مأوى الصِّلال وََمَرْبِضَ الآسادِ)
8 -.
(أَعْزِزْ عليَّ بِأَن يفارقَ ناظري ... لَمَعانَ ذاكَ الكوكبِ الوٌ قّادِ)
9 -.
(أعزِزْ عليَّ بِأَن نَزَلْتَ بمنزلٍ ... مُتَشابَِهِ الأَمجادِ والأَوْغادِ)
10 -.
(فِي عُصْبَةِ جُنِبوا إِلَى آجالِهِمْ ... والدَّهْرُ يُعْجلُهُمْ عَن الإرْوادِ)
11 -.
(ضَرَبوا بمدرَجَةِ الفَناءِ قِبابَهُمْ ... من غيرِ أَطنابٍ وَلَا أَوتادِ)
12 -.
(رَكْبٌ أناخوا لَا يُرَجَّى منهُمُ ... قَصْدٌ لإتهامٍ وَلَا إنْجادِ)
13 -.
(فَتَهافَتُوا عَنْ رَحْلِ كُلِّ مُذلَّلٍِ ... وَتَطَاوَحوا عَن سَرْجِ كلِّ جَوادِ)
14 -.
(بادُونَ فِي صُوَرٍ الْجَمِيع وإنَّهُمْ ... مُتَفَرّدونَ تَفَرُّدَ الآحادِ)
15 -.
(مِمَّا يُطيلُ الهمَّ أّنَّ أَمامَنا ... طُولُ الطَّريقِ وَقِلَّة الأَزْوادِ)
16 -.
(عُمْري لقد أغَمدْتُ منكَ مُهَنّداً ... فِي التُّرْبِ كَانَ مُمَزِّق الأَغمادِ)
17 -.
(قد كنتُ أَهْوى أَن أُشاطِرَك الرَّدى ... لَكِنْ أرادَ الله غير مُرادي)
18 -.
(ولَقَدْ كَبا طَرْفُ الرُّقاد بناظِرِي ... أَسَفا عليكَ فَلا لَعاً لِرُقادِي)
19 -.
(ثَكِلَتْكَ أرضٌ لم تَلِدْ لَكَ ثَانِيًا ... أَنّى وِمثْلُكَ مُعْوِزُ الميلادِ)
20 -.
(مَنْ لِلفَصاحةِ والبلاغَةِ إِن هَمَى ... ذَاك الغَمامُ وَعَبَّ ذاكَ الْوَادي)