6 -.
(وَتَرَى خَلْفَهُ زًرَاقِاتِ خَيْلٍ ... حَافِلاًَتٍ تَعْدُو بِمِثْل الأُسُودِ)
7 -.
(فَرَمَى شَخْصَهُ فَأَقْصْدَهُ الدَّهْرُ ... بِسَهْمٍ مِنَ الَمنَايَا سَدِيدِ)
8 -.
(ثُمَّ لَمْ يُنْجهِ مِنَ المَوْتِ حِصْنّ ... دُونَهُ خَنْدَقٌ وبَابَا حَديدِ)
9 - (وَمُلُوكٌ مِنْ قَبْلِهِ عَمَرُوا الأَرْضَ ... أُعِينُوا بِالنَّصْرِ وَالتَّأُييدِ)
10 -.
(فَلَوَاْنَّ الأَيَّامَ أَخْلَدْنَ حَيّاً ... لِعَلاءٍ أَخْلَدْنَ عَبْدَ المَجِيدِ)
11 -.
(مَا دَرَى نَعْشُهُ وَلاَ حَامِلُوهُ ... مَا عَلَى النَّعشِ مِنْ عَفَافٍ وَجُودِ)
12 -.
(وَيْحَ أَيْدِ حَثَتْ عَلَيْهِ وَأَيْدٍ ... دَفَنَتْهُ مَا عَيَّبَتْ فِي الصَّعِيدِ)
13 -.
(حِينَ تَمَّتْ آدَابُهُ وَتَرَدَّى ... بِردَاءٍ مِنَ الشَّبَاب جَدِيد)
14 -.
(وَسَقَاهُ مَاءَ الشَّبِيبَةِ فَاهْتَزَّ ... اهْتِزَازَ الغُصْنِ النَّدي الأُمْلُودِ)
15 -.
(وَسَمَتْ نَحْوَهُ العُيُونُ وَمَا كَانَ ... عَلَيْه لِزَائِد مِنْ مَزِيدِ)
16 -.
(وَكَأَنِّي أَدْعُوهُ وَهُوَ قَرِيبٌ ... حِينَ أَدْعُوهُ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدِ)
17 -.
(فَلَئِنْ صَارَ لَا يُجيبُ لَقَدُ كَانَ سَمِيعاً هَشَّاً إِذَا هُوَ نُوْدِي)
18 -.
(يَافَتَىٍ كَان لِلْمَقَامَاتِ زَيْناً ... لاَ أَرَاهُ فِي المَحْفِل الَمشْهُودِ)
19 -.
(فَبِرَغْمِي كُنْتًَ المُقَدَّمَ قَبْلِي ... وَبِكَرْهِي دُلِّيتَ فِي مَلْحُودِ)
20 -.
(كُنْتَ لِي عِصْمَةُ وَكُنْتَ سَمَاءُ ... بَكَ تَحْيَا أَرْضِي وَيخْضَرُّ عُودِي)