(418)
وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الوافر) //
(وَلما أَن تجهمني مرادي ... جريت مَعَ الزَّمَان كَمَا أَرَادَا)
(وهونت الخطوب عَليّ حَتَّى ... كَأَنِّي صرت أمنحها الودادا)
(أأنكرها ومنبتها فُؤَادِي ... وَكَيف تنكر الأَرْض القتادا)
(وَكم من طالبٍ أمدي سيلقى ... دوين مَكَاني السَّبع الشدادا)
(يؤجج فِي شُعَاع الشَّمْس نَارا ... ويقدح فِي تلهبها زنادا)