(لي همةً لَيْسَ ترْضى أَن يكون لَهَا ... صرف الزَّمَان وَمن فِيهِ من الخدم)
(إِن لم أكن فَارس الهيجاء من هوجٍ ... فإنني فَارس القرطاس والقلم)
(إِنِّي امرؤٌ كسرويٌ حِين تنسبني ... من كل أروع سامي الطّرف ذِي شمم)
(أنمي إِلَى معشرٍ كالقطر عدتهمْ ... وواحدٌ مِنْهُم يُغني عَن الْأُمَم)
(لَو أَن آراءهم فِي ظلمةٍ نجمت ... لعاد صبحاً بهَا محلولك الظُّلم)
(من كل معتصبٍ بالتاج منتبهٍ ... للمجد عزمته كالصارم الحذم)
(وَلَا يكلم فِي حالٍ لهيبته ... إِن ظلّ مُبْتَسِمًا أَو غير مبتسم)