(فالحزم والعزم فِي الأقوام من خلقي ... كَمَا الفصاحة فِي الْأَقْوَال من كلمي)
(مَا زلت أعطف أيامي فتمنحني ... نيلاً أدق من الْمَعْدُوم فِي الْعَدَم)
(حَتَّى تخوف صرف الدَّهْر بادرتي ... فَرد كفي وأومى أَن يسد فمي)
(وَمَا أَظن بَنَات الدَّهْر تتركني ... حَتَّى تسد عَلَيْهَا طرقها هممي)
(401)
وَقَالَ أَيْضا من قصيدةٍ // (من الطَّوِيل) //
(وعنفني فِي مركب الْمَوْت معشرٌ ... وَقَالُوا أيهوي الجدب من كَانَ فِي الخصب)
(وَإِنِّي لأدري أَن فِي الْعَجز راحتي ... وَأعلم أَن السهل أَو طامن الصعب)
(وَلَو طلب النَّاس الْمَعَالِي كلهم ... لَكَانَ الْغنى كالفقر وَالْعَبْد كالرب)