(وَمَا تجني سراة بني أَبينَا ... سوى ثَمَرَات أَطْرَاف العوالي)

(نمد بُيُوتنَا فِي كل فجٍ ... بِهِ بَين الأراقم والصلال)

(مَخَافَة أَن يُقَال بِكُل أرضٍ ... بَنو حمدَان كفوا عَن قتال)

(وَمن ورد المهالك لم ترعه ... رزايا الدَّهْر فِي أهلٍ وَمَال)

(أَلا هَل منكرٌ يَا بني نزارٍ ... مقَامي يَوْم ذَلِك أَو مقالي)

(تركت ذوابل المران فِيهَا ... مخضبةً محطمة الأعالي)

(وعدت أجر رُمْحِي عَن مقامٍ ... تحدث عَنهُ ربات الحجال)

(ومهري لَا يمس الأَرْض زهواً ... كَأَن ترابها قطب النبال)

(كَأَن الْخَيل تعرف من عَلَيْهَا ... فَفِي بعضٍ على بعضٍ تعال)

(علينا أَن نعاود كل يومٍ ... رخيصٌ عِنْده المهج الغوالي)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015