(أَنا الزعيم بِأَن أغزي دِيَارهمْ ... خيلي فتغدو وَمَا فِيهِنَّ من إرم)

(فِي فتيةٍ من بني حامٍ وُجُوههم ... فِي الْخطب بيضٌ وَإِن أصبحن كالحمم)

(يلقى محاربهم قدماً منيته ... فَلَيْسَ يقتل إِلَّا غير مُنْهَزِم)

(وَمَا انتظاري وسيفي لَيْسَ يوحشه ... فِي راحتي قلَّة الأعوان والحشم)

(لَوْلَا محافظةٌ مني لنازلني ... حب النُّزُول على الْأَعْنَاق والقمم)

(وَلَو يسل بآنافٍ برمت بهَا ... شمٍ لغادرها جدعاً بِلَا شمم)

(أفديه من صاحبٍ مَا زَالَ قائمه ... يذم لي حِين ألْقى مخفر الذمم)

(لما وفى لي دون النَّاس أمنني ... كل امْرِئ غادر الْأَخْلَاق والشيم)

(كم قد سقيت ظباه من نجيع دمٍ ... فِي حِين يسقى بِهِ من باردٍ شبم)

(يخيم عِنْدِي شجاعٌ لَو يفاجئه ... لَيْث العرين أَبُو الأشبال لم يخم)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015