(لَئِن لذ يَوْم الشامتين بموتها ... فقد ولدت مني لآنافهم رغماً)

(تغرب لَا مستعظماً غير نَفسه ... وَلَا قَابلا إِلَّا لخالقه حكما)

(وَلَا سالكاً إِلَّا فؤاد عجاجةٍ ... وَلَا واجداً إِلَّا لمكرمةٍ طعما)

(يَقُولُونَ لي مَا أَنْت فِي كل بلدةٍ ... وَمَا تبتغي مَا أَبْتَغِي جلّ أَن يُسمى)

(كَأَن بنيهم عالمون بأنني ... جلوبٌ إِلَيْهِم من معادنه اليتما)

(ولكنني مستنصرٌ بذبابه ... ومرتكب فِي كل حالٍ بِهِ الغشما)

(وجاعله يَوْم اللِّقَاء تحيتي ... وَإِلَّا فلست السَّيِّد البطل القرما)

(إِذا قل عزمي عَن مدىً خوف بعده ... فأبعد شيءٍ ممكنٌ لم يجد عزما)

(وَإِنِّي لمن قومٍ كَأَن نفوسنا ... بهَا أنفٌ أَن تسكن اللَّحْم والعظما)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015