(مَا كَانَ لي أملٌ فِي غير مكرمةٍ ... وَالنَّفس مقرونةٌ بالحرص والأمل)

(ذَنبي إِلَى الْخَيل كري فِي جوانبها ... إِذا مَشى اللَّيْث فِيهَا مشي محتبل)

(ولي من الفيلق الجأواء غمرتها ... إِذا تقحمها الْأَبْطَال بالحيل)

(كم جأنبٍ خشنٍ صبحت عَارضه ... بعارضٍ للمنايا مسبلٍ هطل)

(وغمرةٍ خضت أَعْلَاهَا وأسفلها ... بالطعن وَالضَّرْب بَين الْبيض والأسل)

(سل الجرادة عني يَوْم تحملنِي ... هَل فَاتَنِي بطلٌ أَو خمت عَن بَطل)

(وَهل شآني إِلَى الغايات سابقها ... وَهل فزعت إِلَى غير القنا الذبل)

(مَالِي أرى ذِمَّتِي يستمطرون دمي ... آلست أولاهم بالْقَوْل وَالْعَمَل)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015