(ولكنني أَقبلت من جَانِبي قسا ... ازور فَتى مَحْضا نجيبا يَمَانِيا)

(من آل أبي مُوسَى ترى النَّاس حوله ... كَأَنَّهُمْ الكروان أبصرن بازيا)

(مرمين من ليثٍ عَلَيْهِ مهابةٌ ... تفادى الْأسود الغلب مِنْهُ تفاديا)

(فَمَا يعْرفُونَ الضحك إِلَّا تبسماً ... وَلَا ينبسون القَوْل إِلَّا تناجيا)

(لَدَى ملكٍ يَعْلُو الرِّجَال بضوئه ... كَمَا يبهر الْبَدْر النُّجُوم السواريا)

(وَمَا الْفُحْش مِنْهُ يرهبون وَلَا الْخَنَا ... عَلَيْهِم وَلَكِن هيبةٌ هِيَ مَا هيا)

(فَتى السن كهل الْحلم تسمع قَوْله ... يوازن أدناه الْجبَال الرواسيا)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015