2 -.
(وَأَذْعَرُ الَّربْرَبَ عَنْ أَطْفالِهِ ... بِأَعْوَجيٍّ دُلَفِيِّ الْمُنْتَسَبْ)
(تَحْسَبُهُ من مَرَحِ العِزِّ بهِ ... مُسْتَنْفَراً بِرَوْعًَةٍ أَوْ مُلْتَهَبْ)
(مُضْطَربٌ يَرْتَجُّ مِنْ أَقْطارِهِ ... كَالْمَاءِ جالَتْ فِيهِ رِيحٌ فَاضْطَرَبْ)
(وَهْوَ عَلى إِرْهافِهِ وَطيِّه ... يَقْصُرُ عَنْهُ المِحْزَمانِ واللَّبَبْ)
(مُحْتَدِمُ الْجَرْيِ يُباري ظِلَّهُ ... وَيَسْبِقُ الأَحقْبَِ فِي شَوْطِ الْخَبَبْ)
(إِذا تَظَنًّيْنا بِهِ صَدَّقَنا ... وَإِنْ تَظَنَّى فَوْتَهُ العَيْرُ كَذَبْ)
(لَا يَبْلُغُ الْجَهْدُ بهِ راكِبَهُ ... ويَبْلُغُ الرِّيحَ بِهِ حَيْثُ طَلَبْ)