164 - وَقَالَ زيد الْخَيل بن مهلهل الطَّائِي مخضرم
(تذكر وطبه لما رَآنِي ... أقلب صعدة مثل الْهلَال)
(وَأسلم عرسه لما الْتَقَيْنَا ... وأيقن أننا صهب السبال)
(فَإِن يبرأ فَلم أنفث عَلَيْهِ ... وَإِن يهْلك فَإِنِّي لَا أُبَالِي)
(وَقد علمت معد أَن سَيفي ... كريه كلما دعيت نزال)
(أغاديه بصقل كل يَوْم ... وأعجمه بهامات الرِّجَال)
165 - وَقَالَ أَيْضا
(نجا سَلامَة والرماح شواجر ... دَعوَاهُم دَعْوَى بني الصيداء)
(لَوْلَا ادعاؤهم بِدَعْوَى غَيرهم ... وَردت نِسَاؤُهُم على الأطواء)
166 - وَله أَيْضا
(يابني الصيداء ردوا فرسي ... أَنما تُؤْخَذ أَفْرَاس الذَّلِيل)
(انه مهري وَقد عودته ... دلج اللَّيْل وإيطاء الْقَتِيل)
167 - وَقَالَ شَدَّاد بن مُعَاوِيَة الْعَبْسِي وتروى لزيد الْخَيل
(فَمن يَك سَائِلًا عني فَإِنِّي ... وجروة لَا تبَاع وَلَا تعار)