(إِذا مَا رأى ذَا حَاجَة فَكَأَنَّمَا ... يرى أسدا فى بَيته وأساودا)

(وَإِن امْرَءًا قد زرته قبل هَذِه ... بجوّ لخير مِنْك نفسا ووالدا)

(فَتى لَو يُبَارى الشَّمْس أَلْقَت قناعها ... أَو الْقَمَر السارى لألقى المقالدا)

133 - وَقَالَ آخر

(زوامل للأشعار لَا علم عِنْدهم ... بجيدها إِلَّا كعلم الأباعر)

(لعمرك مَا يدرى الْبَعِير إِذا غَدا ... بأوساقه أَو رَاح مَا فى الغرائر)

134 - وَقَالَ الحطيئة جَرْوَل

(سئلتَ فَلم تبخل وَلم تعط نائلا ... فسيّان لَا ذمّ عَلَيْك وَلَا حمد)

(وَأَنت امْرُؤ لَا الْجُود مِنْك سجيّة ... فتعطى وَقد يعْطى على النائل الوجد)

135 - وَقَالَ فضَالة بن شريك الباهلى يهجو عَاصِم بن عمر بن الْخطاب

(أَلا أَيهَا الباغى الْقرى لست واجدا ... قراك إِذا مَا بتّ فى دَار عَاصِم)

(إِذا جِئْته تبغى الْقرى بَات نَائِما ... بطينا وَأمسى ضَيفه غير نَائِم)

(وَلَوْلَا يَد الْفَارُوق قلدّت عَاصِمًا ... مطوّقة يجدى بهَا فى المواسم)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015