128 - وَله فِي طَاهِر بن الْحُسَيْن
(وقوفك تَحت ظلال السيوف ... أقرّ الْخلَافَة فِي دارها)
(كَأَنَّك مطلع بالقلوب ... إِذا مَا تناجت بأسرارها)
(فكرات طرفك مريرة ... إِلَيْك تفاحص أَخْبَارهَا)
(وَفِي راحتيك الردى والندى ... وكلتاهما طوع ممتارها)
(وأقضية الله محتومة ... وَأَنت منفذ أقدارها)
129 - وَقَالَ عكرشة أَبُو الشغب فِي وَلَده
(قد كَانَ شغب لَو أَن الله عمره ... عزا تزاد بِهِ فِي عزها مُضر)
(لَيْت الْجبَال تداعت يَوْم مصرعه ... دكا فَلم يبْق من أحجارها حجر)
(فَارَقت شغبا وَقد قوست من كبر ... بئس الحليفان طول الْحزن وَالْكبر)
130 - وَقَالَ آخر
(لَا يبعد الله أَقْوَامًا رزئتهم ... بانوا لوقت مناياهم وَقد بعدوا)
(أضحت قُبُورهم شَتَّى ويجمعهم ... حَوْض المنايا وَلم يجمعهُمْ بلد)