(فَمَاتَ فَمَا صبري على الْأجر وَاقِفًا ... وَلَا أَنا فِي عمر إِلَى الله رَاغِب)
(أأسعى لأحظى فِيك بِالْأَجْرِ إِنَّه ... لسعي إِذا مسني لَدَى الله غَائِب)
(وَمَا الْإِثْم إِلَّا الصَّبْر عَنْك وَإِنَّمَا ... عواقب حمد أَن تذم العواقب)
(يَقُولُونَ مِقْدَار على الْحر وَاجِب ... فَقلت وإعوال على الْحر وَاجِب)
(هُوَ الْقلب لما حَان يَوْم ابْن أمه ... وهى جَانب مِنْهُ وَخلف جَانب)
(فَتى كَانَ مثل السَّيْف من حَيْثُ جِئْته ... لنائبة تَأْتِيك فَهُوَ مضَارب)
(بكاك أَخ لم تحوه بِقرَابَة ... بلَى إِن إخْوَان الصفاء أقَارِب)
(وأظلمت الدُّنْيَا الَّتِي كنت جارها ... كَأَنَّك للدنيا أَخ ومناسب)
(يبرد نيران المصائب أنني ... أرى زَمنا لم تبْق فِيهِ مصائب)
84 - وَقَالَ أَبُو ذُؤَيْب خويلد بن محرب الْهُذلِيّ
(عرفت الديار كرقم الدواة ... يزبرها الْكَاتِب الْحِمْيَرِي)
85 - وَقَالَ المتنخل مَالك بن عُوَيْمِر بن عُثْمَان الْهُذلِيّ جاهلي
(أَقُول لما أَتَانِي الناعيان بِهِ ... لَا يبعد الرمْح ذُو النصلين وَالرجل)