(تضمن جوداً حاتمياً ونائلاً ... وَسورَة مِقْدَام وقلب حصيف)
(أَلا قَاتل الله الجثا حَيْثُ أضمرت ... فَتى كَانَ للمعروف غير عيوف)
(خَفِيف على ظهر الْجواد إِذا عدا ... وَلَيْسَ على أعدائه بخفيف)
(أيا شجر الخابور مَالك مورقاً ... كَأَنَّك لم تحزن على ابْن طريف)
(فَتى لَا يحب الزَّاد إِلَّا من التقى ... وَلَا المَال إِلَّا من قِنَا وسيوف)
(فقدناه فقدان الرّبيع وليتنا ... فديناه من سَادَاتنَا بألوف)
(وَمَا زَالَ حَتَّى أرهق الْمَوْت نَفسه ... شجى لعدو أولجا لضعيف)
(فَإِن يَك أرداه يزِيد بن مزِيد ... فَرب زحوف لفها بزحوف)
(عَلَيْك سَلام الله وَقفا فإنني ... أرى الْمَوْت وقاعاً بِكُل شرِيف)
68 - وَقَالَ أَبُو ذُؤَيْب الْهُذلِيّ مخضرم
(أَمن الْمنون وريبها تتوجع ... والدهر لَيْسَ بمعتب من يجزع)
69 - وَقَالَ منقذ بن عبد الرَّحْمَن الْهِلَالِي من مخضرمي الدولتين
(الدَّهْر لاءم بَين فرقتنا ... وكذاك فرق بَيْننَا الدَّهْر)