(ورميت نَحْو سَمَاء جودك ناظري ... أرعى مخايل برقها وأشيم)

(ولربما استيأست ثمَّ أَقُول لَا ... إِن الَّذِي وعد النجاح كريم)

147 - وَقَالَ أَيْضا

(نَفسِي بِشَيْء من الدُّنْيَا معلقَة ... وَالله والقائم الْمهْدي يكفيها)

(إِنِّي لأيئس مِنْهَا ثمَّ يطمعني ... فِيهَا احتقارك للدنيا وَمَا فِيهَا)

148 - وَقَالَ أَشْجَع السّلمِيّ

(إِلَيْك أَبَا الْعَبَّاس سَارَتْ نَجَائِب ... لَهَا همم تسري إِلَيْك وتنزع)

(بذكرك نحدوها إِذا مَا تَأَخَّرت ... فتمضي على هول الْمُضِيّ وتسرع)

(فَمَا للسان الْمَدْح دُونك مشرع ... وَمَا للمطايا دون بابك مفزع)

(إِذا مَا حِيَاض الْمجد قلت مياهها ... فحوض أبي الْعَبَّاس فِي الْجُود منزع)

(فزرة تزر حلماً وعلماً وسوددا ... وبأسا بِهِ أنف الْحَوَادِث يجدع)

149 - وَقَالَ يزِيد بن مفرغ أموي الشّعْر

(عدس مَا لعباد عَلَيْك إِمَارَة ... نجوت وَهَذَا تحملين طليق)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015