101 - وَقَالَ الفرزدق همام بن غَالب الْمُجَاشِعِي وتروى لِأَخِيهِ الأخطل بن غَالب وأدخلها الفرزدق فِي شعره
(وَركب كَأَن الرّيح تطلب عِنْدهم ... لَهَا ترة من جذبها بالعصائب)
(سروا يركبون الرّيح وَهِي تلفهم ... إِلَى شعب الأكوار ذَات الحقائب)
(إِذا مَا استداروا وجهة الرّيح أعصفت ... تصك وُجُوه الْقَوْم بَين الركائب)
(إِذا آنسوا نَارا يَقُولُونَ ليتها ... وَقد خضرت أَيْديهم نَار غَالب)
(رَأَوْا ضوء نَار فِي يفاع تألقت ... يُؤَدِّي إِلَيْهَا لَيْلهَا كل ساغب)
(تشب لمقروين طَال سراهم ... إِلَيْهَا وَقد أصغت توالي الْكَوَاكِب)
(ترى نيسبا من صادرين وَورد ... إِذا رَاكب ولى أناخت بِرَاكِب)
(إِلَى نَار ضراب العراقيب لم يزل ... لَهُ من ذبابي سَيْفه خير جالب)
(تدر لَهُ الأنساء فِي لَيْلَة الصِّبَا ... وتمرى لَهُ البات عِنْد الترائب)
وَإِنَّمَا لم تذكر هَذِه الأبيات فِي بَاب الأضياف لأجل قصَّتهَا مَعَ نصيب لما أنْشد شعره قبله