وَلما قتل عقبَة زحف ابْن الكاهنة إِلَى القيروان يُرِيد عمر وَزُهَيْر فقاتلاه فَهزمَ ابْن الكاهنة وَأَصْحَابه ثمَّ خرجا إِلَى مصر بالجيش لِاجْتِمَاع مَلأ البربر وَأقَام ضعفاء أصحابهما وَمن كَانَ خرج مَعَهُمَا من موَالِي إفريقية بإطرابلس
وَيُقَال إِن عبد الْعَزِيز بن مَرْوَان لما ولى مصر كتب إِلَى زُهَيْر بن قيس وَهُوَ يَوْمئِذٍ ببرقة يَأْمُرهُ يَغْزُو إفريقية فَخرج فِي جمع كثير فَلَمَّا دنا من قمّونية وَبهَا عَسْكَر كسيل عبأ زُهَيْر لقتاله فَقتل كسيل وَمن مَعَه وَانْصَرف زُهَيْر إِلَى برقة وَذَلِكَ سنة أَربع وَسِتِّينَ