الحله السيراء (صفحة 625)

ودعي بالرئيس وشارط الرّوم على متاركته وبتّ مساكنته بإتاوة لم يخلّ بحملها إِلَيْهِم فِي كل سنة فامتد مهله وحمدت سيرته وَكثر الِانْتِفَاع بِهِ فِي جزيرته حَتَّى يمّمت منتجعاً وَصَارَت للمنقطع بِهِ مفزعاً وَأما العناة فَكَأَنَّمَا فكّهم عَلَيْهِ دين هَذَا وَلَا ورق بنواحيه يَتَّسِع فِيهِ وَلَا عين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015