وَاسْتعْمل بعد وفادته على مرّاكش إِثْر خلاصه وقبضت عَلَيْهِ الْعَامَّة بإشبيلية بَلَده بتحريك مُحَمَّد بن يُوسُف بن هود الملقب بالمتوكل إِيَّاهَا عَلَيْهِ وعَلى أهل بَيته وسيق إِلَيْهِ فَقتله وأخاه أَبَا عَمْرو عبد الرَّحْمَن مُنْصَرفه من الوقيعة الْعُظْمَى عَلَيْهِ بماردة من الثغر الجوفيّ فِي سنة سبع وَعشْرين وسِتمِائَة
وَهُوَ الْقَائِل فِي عُثْمَان بن نصر أَمِير قومه الرّياحييّن عِنْد الصفح عَنهُ بعد الْقَبْض عَلَيْهِ