(صلى عَلَيْهِ الْإِلَه مَا اتصفت ... أَوْصَافه بالجلال وَالْكَرم)
وَله فِي وصف سيف
(يسيل إِذا مَا سلّ مَاء ويلتظي ... لهيباً على الْإِتْلَاف يأتلفان)
(كَأَن جدولاً مُسْتَقْبلا شفق الدجى ... فَلَا يققٌ مِنْهُ الْعباب وقان)
وَله فِي صناب أهْدى إِلَيْهِ وألغز بوصفه من أَبْيَات
(بعثت بِمَا يَشْتَهِي يَا ابْن عمّ ... فدمت ودامت عَلَيْك النّعم)
(بأبيض كالمخض لكنه ... بِهِ شدَّة تستثير القرم)
(طفاوته تحتهَا لجة ... بِلَا ضرم دهرها تضطرم)
(كثير الحرافة مستعذب ... عَلَيْهَا وللملح فضل علم)
(لسورته سطوة بالأنوف ... وَلَيْسَ لعمرك مِمَّا يشمّ)
(شِفَاء ولكنّ نعم الشِّفَاء ... لمن ظلّ يشكو بداء البشم)
(وَقد يجتزي الجفلى باليسير ... مِنْهُ وَلَيْسَ لأمر يذمّ)
وَكتب إليّ مَعَ تمر أهداه حرس الله سناه وسنّاه
(أتتك خليقات بِحسن الْخَلَائق ... بهَا غنية عَن كل مَا فِي الحدائق)
(سليلات جَبَّار حكى وسط دوحه ... خوافق بالمرّان فَوق الفيالق)
(حوامل لم تعلم مَوَاقِيت حملهَا ... وَلَا حمّلت من فَم حكم طَالِق)
(تجود إِذا مَا الْجُود عمّ بعزّه ... وسحّ من الخضراء سحّ بوادق)
(ممنّعة فِي سامق مَا ارتقت لَهَا ... بنان وَلَا بَانَتْ بهَا يَد سَارِق)