سنة إِحْدَى عشرَة مِنْهَا أَنه قَالَ فِي سيف ووقفت على ذَلِك من وُجُوه
(هززت حساماً فشبهّته ... غديراً من المَاء لَكِن جمد)
(وَمهما بدا لي مِنْهُ فرند ... لهيباً من النَّار لَكِن خمد)
(فلولا الجمود وَلَوْلَا الخمود ... لَسَالَ لَدَى الهز أَو لاتقد)
وكما ينْسب أَيْضا إِلَى يحيى بن إِسْحَاق بن غانية المسّوفي أَنه قَالَ
(وَإِذا تجيش النَّفس قلت لَهَا قرى ... فموت يريحك أَو ركُوب الْمِنْبَر)
(مَا قد قضى لابد أَن تلقينه ... وَلَك الْأمان من الَّذِي لم يقدر)
وَهَذَا الشّعْر الْأَخير إِنَّمَا هُوَ لأبي الْحسن التّهامي وَهُوَ مَوْجُود فِي ديوانه وَالَّذِي قبله يروي لِابْنِ المعتز وَلغيره وَالظَّاهِر أَنهم يتمثلون بِمَا يحفظون فيتوهم سامعهم أَن ذَلِك لَهُم وَإِلَّا فرفعة الْحَال تنزههم عَن الانتحال وَلَو أَنِّي اجْتنبت مَا اجتلبت من هَذَا وَشبهه لأوجدت للمعترض سَبِيلا إِلَى الْمقَال