عِنْد الِانْصِرَاف من غَزْوَة المهدية فِي سنة خمس وَخمسين إِلَى أَن سم فِي طَعَامه فَهَلَك وَقيل إِنَّه قتل بالأرجل
وَمن بَين مَا قَرَأت فِي بعض المعلقات أَن عبد السَّلَام هَذَا قَصده جمَاعَة من أهل سلا فِي وزارته فَقعدَ عَن برّهم وَلم يقْض حَاجتهم فَكتب إِلَيْهِ أحدهم
(يَا من يرى خيبة الراجين تكرمة ... ونيل مَا أمّلوا عَجزا وتقصيرا)
(مهلا فَإنَّك خام فِي يَدي زمن ... وَقد أعدّ لَهُ كمداً وتقصيرا)
فَقتل فِي الْيَوْم الثَّانِي من دفع الرقعة إِلَيْهِ بالأرجل
وَاتفقَ أَيْضا مثل هَذَا لأبي الْعلَا إِدْرِيس بن أبي إِسْحَاق بن جَامع فِي