احتفل فِيهَا مَعَ جمَاعَة مِنْهُم أَبُو عِيسَى بن لبّون صَاحب مربيطر فَلَمَّا أمكنتهم الغرّة فِيهِ بِأخذ الشَّرَاب مِنْهُ وَثبُوا عَلَيْهِ وخبطوه بسيوفهم حَتَّى أنخنوه جراحاً وَاتفقَ أَن كَانَت أُخْته حَاضِرَة وَهِي زوج عبيد الله هَذَا فَصَعدت إِلَى علّيّة هُنَاكَ وصرخت واقتيلاه فتبادر النَّاس لتعرّف الْقِصَّة ودخلوا على أبي مَرْوَان وَبِه رَمق فأرادوا قتل قاتلية بأجمعهم فَأَمرهمْ بترك صهره وَابْنه وَالْقَبْض عَلَيْهِمَا وَلم يزل يعالج من جراحه إِلَى أَن برىء وصحّ وَقد غيّرت من شكله وشانت وَجهه فَأمر بصهره فَقطعت يَدَاهُ وَرجلَاهُ وسملت عَيناهُ وصلب وَأمر بِقطع رجل ابْنه وخلّى سَبيله