أعزهم الله إِذْ ذَاك بِالْجَبَلِ الْمَعْرُوف بِمَا بَين الصخرتين يحاصرونها وَحكى أَن ابْن أَخِيه أَبَا يحيى بن عز الدولة كَانَ مَعَه وأنهما قَالَا شعرًا فِي ذَلِك شاركهما فِيهِ ابْن الأشيري وَسَيَأْتِي بعد بحول الله عِنْد ذكر ابْن عز الدولة فِي الْمِائَة السَّادِسَة
وَمِمَّا أنْشدهُ السالمي لرفيع الدولة هَذَا
(سَطَا ظَبْي الخميلة يَا لقومي ... على أَسد العرينة واستطالا)
(فأوتر قَوس حَاجِبه اختيالاً ... وفوّق من لواحظه نبالا)
وَله
(وأهيف لَا يلوي على عتب عَاتب ... وَيَقْضِي علينا بالظنون الكواذب)
(يحكّم فِينَا أمره فنطيعه ... ونحسب مِنْهُ الحكم ضَرْبَة لازب)
وَله
(مَالِي وللبدر لم يسمح بزورته ... لَعَلَّه ترك الْإِجْمَال أَو هجرا)