وَمن شعره
(عَادَتْ إِلَى أذنابها هيف ... واطرد الْإِسْرَاف والحيف)
(وَامْتنع الإصبع من وصلنا ... وَزَاد حَتَّى امْتنع الطيف)
(شنتمريّ الْقطر غربيّه ... وَرُبمَا حنّ لَهُ الْخيف)
(ذُو لَحْظَة إِن لم تكن فِي الحشا ... رمحاً وَإِلَّا فَهِيَ السَّيْف)
وَله
(يَا لَيْلَة الْعِيد عدت ثَانِيَة ... وَعَاد إحسانك الَّذِي أذكر)
(إِذا أقبل النَّاس ينظرُونَ إِلَى ... هلالك النّضو ناحلاً أصفر)
(وَفِيهِمْ من أحبه وأنما ... أنظرهُ فِي السَّمَاء إِذْ ينظر)
(فَقلت لَا مُؤمنا بِقَوْلِي بل ... معرضًا للْكَلَام لَا أَكثر)
(أثّر شهر الصّيام فِيك أَبَا ... مُحَمَّد قَالَ لي وَمَا أثّر)
(بل أثّر الصَّوْم فِي هلالكم ... هَذَا الَّذِي لَا يكَاد أَن يظْهر)
أحسن من هَذَا قَول أبي الْحسن بن الزّقّاق