وَقَتله وَلم تطل بِهِ المسرة بعد قتل جَعْفَر حَتَّى فاجأته الْمنية فَهَلَك فِي سنة ثَلَاث وَسبعين وثلاثمائة
وَمن شعر يحيى بن عَليّ وأنشده أَبُو عَامر السالمي فِي كتاب التشبيهات من تأليفه قَوْله يصف فرسا
(ومتمماً فِي خلقه لم يبخس ... عارى الْأَدِيم من الملاحة مكتس)
(صلت إِلَيْهِ الْخَيل فَهُوَ إمامها ... وَهُوَ الْمُقدم عِنْدهَا فِي الْأَنْفس)
(وَكَأن لون أديمه من سوسن ... وَكَأن لون لجامه من نرجس)
تمّ بعون الله الْجُزْء الأول من كتاب الْحلَّة السيراء
ويليه الْجُزْء الثَّانِي وأوله تَرْجَمَة
سُلَيْمَان بن الحكم بن سُلَيْمَان بن عبد الرَّحْمَن النَّاصِر المستعن بِاللَّه أبي أَيُّوب