(وَكم قَائِل قَالَ أَنْج وَيحك سالما ... فَفِي الأَرْض عَنْهُم مستراد وَمذهب)
(فَقلت لَهُ إِن الْفِرَار مذلة ... وَنَفْسِي على الأسواء أحلى وَأطيب)
(سأرضى بِحكم الله فِيمَا ينوبني ... وَمَا من قَضَاء الله للمرء مهرب)
(فَمن يَك مَسْرُورا بحالي فَإِنَّهُ ... سينهل فِي كاسي وشيكاً وَيشْرب)
وَله وَكتب بِهِ إِلَى وليد بن غَانِم الْوَزير فِي أسره أثْنَاء مُخَاطبَة
(فكم غُصَّة بالدمع نهنهت خوف أَن ... يسر بِمَا أبديه شنآن كاشح)
(تحاملت عَنهُ ثمَّ نادمت فِي الدجى ... نُجُوم الثريا والدموع سوافح)
وَله مِمَّا قَالَه بديهاً وَوَقع بذلك على ظهر رقْعَة لأحد أبنائه خاطبه فِيهَا بِشعر ضَعِيف
(لَا تقل إِن عزمت إِلَّا قريضا ... رائقا لَفظه ثقيفا رصينا)