ابْن إِدْرِيس وَخرج عَلَيْهِ فَكتب مُحَمَّد إِلَى الْقَاسِم يَأْمُرهُ بمحاربته إِذا كَانَ يحاديه فِي ولَايَته فَأبى الْقَاسِم وَكتب إِلَيْهِ معتذراً من توقفه عَمَّا أمره بِهِ
(سأترك للراغب الغرب نهباً ... وَإِن كنت فِي الغرب قيلا وندبا)
(وأسمو إِلَى الشرق فِي همة ... يعز بهَا رتباً من أحبا)
(وأترك عِيسَى على رَأْيه ... يعالج فِي الغرب هما وكرباً)