2533 - عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: «كان عتبه بن أبي وقاص عهد إلى أخيه سعد بن أبي وقاص أن يقبض إليه ابن وليدة زمعة. قال عتبة: إنه ابني. فلما قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - زمن الفتح أخذ سعد ابن وليدة معه فأقبل به إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأقبل معه بعبد من زمعة. فقال سعد: يا رسول الله هذا أبن أخي، عهد إلى أنه ابنه. فقال بن ابن زمعة: يا رسول الله هذا أخي، ابن وليدة زمعة، ولد على فراشه. فنظر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى أبن وليدة زمعة فإذا هو أشبه الناس به، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: هو لك يا عبد بن زمعة، من أجل أنه ولد على فراش أبيه. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: احتجبي منه يا سودة بنت زمعة. مما رأى من شبهه بعتبة. وكانت سودة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -» (?).
2534 - عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال: «أعتق رجل منا عبدًا له عن دُبُر، فدعا النبي - صلى الله عليه وسلم - به قباعه. قال جابر: مات الغلام عام أول» (?).