- صلى الله عليه وسلم - فقال: «مالك ولها؟ معها حذاؤها وسقاؤها، ترد الماء وتأكل الشجر».
2428 - عن زيد بن خالد - رضي الله عنه - يقول: «سئل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن اللُّقطة فزعم أنه قال: اعرف عفاصها ووكاءها ثم عرِّفها سنة (يقول يزيد إن لم تُعرف استنفق بها صاحبها، وكانت وديعة عنده. قال يحيى: فهذا الذي لا أدري أفي حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أم هو شيء من عنده). ثم قال: كيف ترى في ضالة الغنم؟ قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: خذها (?)، فإنما هي لك أو لأخيك أو للذئب (قال يزيد: وهي تعرُّف أيضًا). ثم قال: كيف ترى في ضالة الإبل؟ قال فقال: دعها، فإن معها حذاءها وسقاءها، ترد الماء وتأكل الشجر حتى يجدها ربها».
2430 - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - «عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه ذكر رجلًا من بني إسرائيل- وساق الحديث- فخرج ينظر لعل مركبًا قد جاء بماله، فإذا هو بالخشبة فأخذها لأهله حطبًا، فلما نشرها وجد المال والصحيفة» (2).