وجد المال والصحيفة، ثم قدم الذي كان أسلفه فأتى بالألف دينار فقال: والله ما زلت جاهدًا في طلب مركب لآتيك بمالك فما وجدت مركبًا قبل الذي أتيت فيه. قال: هل كنت بعثت إلى بشيء؟ قال: أخبرك أني لم أجد مركبًا قبل الذي جئت فيه. قال: فإن الله قد أدى عنك الذي بعثت في الخشبة، فانصرف بالألف الدينار راشدًا.
قال الحافظ: ... قلت: والذي يظهر لي أنه «فآبوا» (?)
بهمزة ممدودة وهي بمعنى فراجعوا فلا يفسد المعنى.
قال الحافظ: ... والمقصود منه هنا الإشارة إلى أن الكفالة (?) التزام مال بغير عوض تطوعًا.