1558 - عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: «قدم علي - رضي الله عنه - على النبي - صلى الله عليه وسلم - من اليمن فقال: «بما أهللت؟ » قال: بما أهل به النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: «لولا أن معي الهدي لأحللت» وزاد محمد بن بكر بن ابن جريج قال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: «بما أهللت يا علي؟ » قال: بما أهل به النبي - صلى الله عليه وسلم - (?) قال: «فأهد وامكث حرامًا كما أنت».
1559 - عن أبي موسي - رضي الله عنه - قال: «بعثني النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى قوم باليمن، فجئت وهو بالبطحاء فقال: «بما أهللت؟ » قلت أهللت كإهلال النبي - صلى الله عليه وسلم -. قال: «هل معك من هدي؟ » قلت: لا. فأمرني فطفت بالبيت وبالصفا والمروة. ثم أمرني فأحللت، فأتيت امرأة من قومي (?) فمشطتني أو غسلت رأسي. فقدم عمر - رضي الله عنه - فقال: إن نأخذ بكتاب الله فإنه يأمرنا بالتمام، قال الله: {وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ} [البقرة: 196]. وإن نأخذ بسنة النبي - صلى الله عليه وسلم - فإنه لم يحل حتى نحر الهدي».