قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «لأعرفن (?) ما جاء الله رجلًا ببقرة لها خوار».
ويقال جؤار. تجأرن: ترفعون أصواتكم كما تجأر البقرة.
1460 - عن أبي ذر - رضي الله عنه - قال: «انتهيت إليه قال: والذي نفسي بيده -أو والذي لا إله غيره، أو كما حلف - ما من رجل تكون له إبل أو بقر أو غنم لا يؤدي حقها إلا أتي بها يوم القيامة أعظم ما تكون وأسمنه، تطؤه بأخفافها وتنطحه بقرونها، كلما جازت أخراها ردت عليه أولاها حتى يقضي بين الناس» (?).
وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «له أجران: أجر القرابة والصدقة».
1461 - عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - يقول: «كان أبو طلحة أكثر الأنصار بالمدينة مالًا من نخل، وكان أحب أمواله إليه بيرحاء، وكانت مستقبلة المسجد، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدخلها ويشرب من ماء فيه طيب. قال أنس: فلما أنزلت هذه الآية {لَنْ تَنَالُوا (?) الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ} قام أبو طلحة